من نحن   |   اتصل بنا   |  
سياسية
حجم الخط :
عدد القراءات:
37178
25-04-2015 11:13 AM

واشنطن تضغط باتجاه عدم تدخل الحشد الشعبي في الأنبار





قال قيادي بارز في ميليشيا الحشد الشعبي إن الموقف الحكومي لايزال رافضا لدخول مقاتلي الحشد الشعبي إلى محافظة الأنبار بسبب الضغط الأميركي، مشيراً إلى أن سفير الأميركي في بغداد حذّر الإدارة المحلية في الأنبار بقطع الدعم عنها في حال طلبها دخول مقاتلي الحشد إلى المحافظة.
وقال معين الكاظمي القيادي في الحشد الشعبي إن قوات الحشد استكملت جميع استعداداتها بشأن المشاركة بمعارك استعادة محافظة الأنبار من قبضة داعش، لافتاً إلى أن الموقف الحكومي الرافض لدخول الحشد الشعبي إلى الأنبار ما يزال على حاله.

وكشف الكاظمي عن أن السفير الأميركي في بغداد ستيورات جونز حذّر محافظ الأنبار صهيب الراوي خلال لقائه بهم مؤخرا من أن واشنطن ستقطع جميع أنواع الدعم العسكري عن الأنبار في حال طلبهم دخول مقاتلي الحشد الشعبي إلى المحافظة. وأشار الكاظمي إلى أن قائد الحشد الشعبي هادي العامري طلب من عشائر الأنبار الضغط على الحكومة لاستحصال موافقتها على اشتراك قوات الحشد في معارك تحرير الأنبار من قبضة داعش.

وفي تعقيبه على الموضوع، وافق فالح العيساوي، نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار، على ما قاله الكاظمي، قائلاً إن هناك ضغطاً من التحالف الدولي على حكومة الأنبار لمنع مشاركة الحشد الشعبي في عمليات تحرير مناطق المحافظة.

وأشار إلى أن الرفض يعود إلى خشية الأميركيين من وقوع حوادث وانتهاكات مشابهة لما حصل في مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين من حرق للمنازل ونهب للدور والدوائر الحكومية من قبل بعض عناصر الحشد الشعبي الذين شاركوا القوات الحكومية في استعادة السيطرة على المدينة قبل أيام، بعد طرد مقاتلي داعش منها.

وكشف العيساوي أن “السفارة الأميركية ببغداد أبلغت حكومة الأنبار المحلية بأن طائرات التحالف الدولي سوف تقصف الحشد الشعبي إذا دخل مقاتلوه الأنبار، كما سيتم قطع دعم التحالف الدولي للأنبار من الاحتياجات الضرورية لتحرير المحافظة من تنظيم داعش في حال طلبت قيادتها ذلك التدخل من الحشد”.

والخميس، أعلنت كتائب حزب الله العراقي المنضوية تحت لواء الحشد الشعبي عن انسحابها من المعارك الدائرة ضد داعش في محيط مدينة الفلوجة كبرى مدن محافظة الأنبار بسبب “عدم تلقي مسلحيها الدعم اللازم من الحكومة”، بحسب بيان أصدرته.



اضف تعليق
اضف تعليقك
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم:
البريد الالكتروني: اظهار البريد الالكتروني
التفاصيل: