من نحن   |   اتصل بنا   |  
سياسية
حجم الخط :
عدد القراءات:
25086
15-02-2020 10:03 AM

علاوي أكمل كابينته الوزارية من 22 وزيراً .. والكشف عن آلية إختيار الوزراء




بغداد / الاخبارية

أكد عضو مجلس النواب ورئيس كتلة بيارق الخير محمد الخالدي، أن رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي أكمل كابينته الوزارية وهو مستعد لعرضها أمام البرلمان لنيل الثقة.

وقال الخالدي في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط، تابعته "الاخبارية" إن "الحكومة اكتملت وهي جاهزة للتصويت بدءا من يوم غد الأحد فيما لو تم عقد جلسة برلمانية".

وأضاف الخالدي أن "الصراع الحالي هو ليس صراعا بين مكونات بل بين أحزاب تريد الهيمنة على المشهد السياسي دون أن تكترث لكل التضحيات التي قدمها العراقيون عبر التظاهرات المستمرة منذ أكثر من أربعة شهور".

وحول الآلية التي تم بموجبها اختيار الوزراء، يقول الخالدي إن "علاوي التقى بنحو 100 شخصية من مختلف الأطياف والمكونات والتوجهات واختار منهم 22 وزيرا ما عدا بعض الوزارات وضع لها أكثر من خيار أو بديل في حال لم يمض الوزير أمام البرلمان"، مشددا على أن "علاوي لم يطلع أحدا من المقربين منه على أي اسم من الأسماء التي اختارها لشغل المناصب الوزارية".

وحول ما إذا كانت الحكومة تشمل كل القوى السياسية خصوصا أنها حكومة انتقالية ومهمتها إجراء انتخابات مبكرة، يقول الخالدي إن "الفريق الحكومي الحالي يخوض صراعا مع الأحزاب وليس المكونات حيث تم إرضاء كل المكونات العراقية العرقية والدينية والمذهبية في الحكومة لكنه لم يمنح أي فرصة للأحزاب وبالتالي فإن العديد من ممثلي هذا الأحزاب يهاجمون علاوي لأنه قطع الطريق أمام استمرار نفوذهم".

وبشأن إمكانية عقد جلسة برلمانية الأسبوع الحالي في ضوء استمرار الصراع بين علاوي والعديد من القوى والكتل السياسية، يقول الخالدي إن "علاوي كان أكمل كابينته الوزارية في غضون 12 يوما وطلب بالفعل عقد جلسة للبرلمان غير أن هناك أطرافا لا تريد عقد مثل هذه الجلسة من منطلق أنها تمثل مكونات بينما هي في الواقع تمثل أحزابا في مكونات بينما رئيس الوزراء المكلف أعطى حق المكونات لكنه لا يستطيع إرضاء كل الأحزاب ومع ذلك فإننا طلبنا أن يكون يوم الثلاثاء المقبل هو الحد الأقصى لعقد جلسة نيل الثقة".




اضف تعليق
اضف تعليقك
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم:
البريد الالكتروني: اظهار البريد الالكتروني
التفاصيل: