من نحن   |   اتصل بنا   |  
رياضة
حجم الخط :
عدد القراءات:
16648
18-01-2020 08:02 PM

ريال مدريد يتصدر الليغا بثنائية في شباك اشبيلية





بغداد/الاخبارية:
استطاع ريال مدريد في إسقاط ضيفه العنيد إشبيلية بهدفين مقابل هدف في قمة مواجهات الجولة الـ20 للدوري الإسباني، التي جرت على ملعب "سانتياجو بيرنابيو".
و بدأ اللقاء بأفضلية نسبية للفريق الملكي، باستحواذ وسيطرة على الكرة في كل أرجاء الملعب، إلا في المناطق المحظورة للضيف الأندلسي، وظل الوضع كما هو عليه لأكثر من ربع ساعة لم تشهد محاولات حقيقية على كلا المرميين.
بدأ اللقاء بأفضلية نسبية للفريق الملكي، باستحواذ وسيطرة على الكرة في كل أرجاء الملعب، إلا في المناطق المحظورة للضيف الأندلسي، وظل الوضع كما هو عليه لأكثر من ربع ساعة لم تشهد محاولات حقيقية على كلا المرميين.
وفي الدقيقة 28، نجح رجال مدرب الفريق المدريدي السابق جولين لوبيتيجي في خطف هدف الأسبقية عن طريقة ركلة ركنية أرسلها إيفر بانيجا على رأس لوك دي يونج، ليضربها بلمسة واحدة في الشباك، لكن الحكم رفض احتساب الحكم لوجود خطأ على نيمانجا جوديلج.
واكتفى الميرينجي بالسيطرة والفرص التي لم تشكل خطورة حقيقية على مرمى الحارس فاكليك، إلى أن أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي، كرابع مباراة للريال في "سانتياجو بيرنابيو" ينتهي شوطها الأول على نتيجة البياض بعد بلد الوليد، بيتيس وبلباو.
ومع بداية الشوط الثاني، نجح الريال في خطف هدف الأسبقية بتمريرة بكعب القدم من لوكا يوفيتش، على إثرها انفرد لاعب الوسط البرازيلي كاسيميرو بالحارس، ليغالطه بتسديدة ساقطة تهادت إلى الشباك.
وبعد دقائق، جاء الرد الأندلسي باختراق من منير الحدادي على حدود منطقة الجزاء، انتهى بسقوط المغربي الأصل على الأرض بعد التحام المدافعين معه، ليجدها دي يونج داخل مربع العمليات، وفي الأخير غالط الحارس كورتوا بتسديدة على يمنه هزت الشباك.
وبلغت الإثارة ذروتها بظهور كاسيميرو في الأضواء للمرة الثانية، باستقبال عرضية داني كاربخال بضربة رأسية على يسار الحارس التشيكي الذي اكتفى بالنظر إلى الكرة وهي تسكت مرماه، ليفتك الريال الثلاث نقاط بشق الأنفس.
بهذه النتيجة، يكون ريال مدريد قد قفز إلى صدارة الليجا، بالوصول للنقطة الـ43، بفارق 3 نقاط عن برشلونة قبل مباراته مع غرناطة المقرر لها غدًا الأحد على ملعب "كامب نو" لحساب نفس الجولة.



اضف تعليق
اضف تعليقك
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم:
البريد الالكتروني: اظهار البريد الالكتروني
التفاصيل: