الى اللواء عبد الكريم خلف: ما عَدا مما بَدا
عراق الأمير
عنوان المقال هو عنوان رسالة أرسلها الإمام عَليّ كرم الله وجهه الى طلحة بن عبيد الله في يوم الجمل قال له فيها عَرَفتني بالحجاز وأنكرتني في العراق ، فما عَدا مما بَدا ، لأنه بايع الإمام في المدينة وجاء يقاتله في البصرة.
اللواء عبد الكريم خلف بايع شباب انتفاضة تشرين عندما كان خارج المنصب ويقاتلهم اليوم بعدما عاد للمنصب، أنقل لكم أدناه نموذجين فقط من عدة تغريدات كتبها اللواء خلف على صفحته في تويتر والتي عرضها أمس الجمعة الإعلامي محمد السيد محسن في برنامجه الشهير "البوصلة".
- التغريدة الأولى بتاريخ ٨ تشرين أول ٢٠١٩ أي قبل أن يصبح ناطقا عسكريا للقائد العام للقوات المسلحة بحوالي أسبوعين فقط.
- نص التغريدة: ما جرى من استخدام مفرط للقوة في مدن العراق، يجهز على بقايا الوطنية، الذين سقطوا شهداء في المشاهد الدامية ليسوا داعش بل هم فتية طالبو بحقوقهم من السراق. وهم انفسهم من كانوا سدا منيعا لحماية العراق (انتهى النص).
- التغريدة الثانية كتبت بتاريخ ١٥ تموز ٢٠١٨ باللغتين العربية والإنجليزية بمناسبة تظاهرات البصرة آنذاك وهذه التغريدة ينطبق عليها مثل شر البلية ما يضحك لأنه يصف تظاهرات عام ٢٠١٨ بالثورة ويعرب فيها عن تخوفه من استخدام العنف والقمع ضد المتظاهرين والتعتيم الإعلامي بسبب قطع خدمة الإنترنت !!
نص التغريدة: * مرحبا ايها العالم ، هناك شعب يقوم بثورة الآن . في مدن وشوارع العراق!
*العراق يتعرض لحملة تعتيم إعلامية عن طريق قطع خدمة الأنترنيت خوفا من رد فعل العالم تجاه اساليب العنف والقمع.
*ساعدونا بطلب المساعدة لحماية المتظاهرين.
العراق يستغيث
العراق يستغيث
العراق يستغيث
*يجب على المنظمات الإنسانية في العالم معرفة ما يحدث في العراق لتتدخل لحماية المتظاهرين. (انتهى النص) ، وأنا أيضا انتهت مقالتي.