الكاظمي: السير في طريق الحسين مشقّة وصبر وتفانٍ ونبذ للعنف والكراهية
الاستخبارات تلقي القبض على اخطر عصابة لتجارة المخدرات في بغداد
اعادة اصدار ارسالية ادوية بيطرية مخالفة في مركز كمرك طريبيل الحدودي
الأردن: 253 ألف برميل نفط واردات المملكة من العراق خلال أيلول الماضي
استحداث 7 كليات و20 قسماً وفرعاً في الجامعات العراقية
الأمم المتحدة: عجز الموازنة في العراق سيصل إلى مستوى غير مسبوق
27 إصابة جديدة و3 حالات وفاة بسبب كورونا في ذي قار
اعتقال 9 اشخاص بتهمة المتاجرة بالمشتقات النفطية بصورة غير رسمية في نينوى
صحيفة: تحقيقات استهداف مطار أربيل اثبتت تورط 7 عناصر من لواء "حشد الشبك"
مقتل شخص واصابة نجله بانفجار عبوة لاصقة وسط بغداد
سياسية
16-10-2018 08:54 PM
كيف دمر بريمر الصناعة العراقية بعد 2003؟ .. خبير اقتصادي يكشف التفاصيل
بغداد/ الاخبارية:
باسم جميل أنطوان، الثلاثاء، عن خطة دولية لتدمير الصناعة العراقية بدأها برايمر في 2003 ومستمرة بإغراق السوق العراقية بضائع مستوردة، مبينا ان أكثر من 250 مصنع حكومي توقف عن الإنتاج.
وقال أنطوان في حديث صحفي، إن "العراق يحتوي على 76 شركة حكومية لديها 250 مصنع حكومي منتج يغطي حاجة السوق العراقية للمواد الاستهلاكية فضلا عن اكثر من 30 الف مشروع صناعي إنتاجي تابع للقطاع الخاص".
وأضاف ان "هناك خطة أميركية بدأت عام 2003 لإنهاء الصناعة العراقية الفتية بسبب كثرة حروب النظام السابق بدأت بقرار برايمر بفتح السوق العراقية أمام دخول جميع البضائع ومن كل دول العالم وبتعرفة كمركية رمزية".
ولفت الى ان "هذا القرار ادخل مختلف البضائع التي يوجد شبيه لها بصناعة محلية ما ادى لموت الصناعة العراقية وتوقف تلك المصانع”،
مشيرا الى ان "اغلب رجال الصناعة في القطاع الخاص تحولوا الى التجارة بالعقارات وغيرها بعد موت مصانعه
وتابع ان "مسلسل تدمير الصناعة العراقية مستمر من خلال تهريب ما تبقى من حديد خردة الى دول المنطقة والجوار لمنع اي تحركات لاستعادة الصناعة وزج مقابلها مختلف البضائع الى السوق العراقية".
باسم جميل أنطوان، الثلاثاء، عن خطة دولية لتدمير الصناعة العراقية بدأها برايمر في 2003 ومستمرة بإغراق السوق العراقية بضائع مستوردة، مبينا ان أكثر من 250 مصنع حكومي توقف عن الإنتاج.
وقال أنطوان في حديث صحفي، إن "العراق يحتوي على 76 شركة حكومية لديها 250 مصنع حكومي منتج يغطي حاجة السوق العراقية للمواد الاستهلاكية فضلا عن اكثر من 30 الف مشروع صناعي إنتاجي تابع للقطاع الخاص".
وأضاف ان "هناك خطة أميركية بدأت عام 2003 لإنهاء الصناعة العراقية الفتية بسبب كثرة حروب النظام السابق بدأت بقرار برايمر بفتح السوق العراقية أمام دخول جميع البضائع ومن كل دول العالم وبتعرفة كمركية رمزية".
ولفت الى ان "هذا القرار ادخل مختلف البضائع التي يوجد شبيه لها بصناعة محلية ما ادى لموت الصناعة العراقية وتوقف تلك المصانع”،
مشيرا الى ان "اغلب رجال الصناعة في القطاع الخاص تحولوا الى التجارة بالعقارات وغيرها بعد موت مصانعه
وتابع ان "مسلسل تدمير الصناعة العراقية مستمر من خلال تهريب ما تبقى من حديد خردة الى دول المنطقة والجوار لمنع اي تحركات لاستعادة الصناعة وزج مقابلها مختلف البضائع الى السوق العراقية".
اضف تعليقك
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.