القبض على أحد عناصر مجرمي "داعش" جنوب كركوك
رئيس الوزراء يصل صلاح الدين
اجتياح موجة من الامطار مصاحبة بعواصف رعدية في مناطق اقليم كردستان
المفوضية تعلن عد تبليغها رسميا بأي اجتماع مرتقب مع العبادي
تحالف بغداد: العراق بحاجة الى عملية اقتصادية اكثر من حاجته الى عملية سياسية
هذا الفستان كلف مايا دياب 1,500 دولار أميركي ؟!!
ممثل كويتي شهير متهم بالمشاركة بفيديو اباحي ؟؟؟؟
طفلة تشعر بالرعب عند رؤية مايا دياب لسبب لن تتوقعه ؟؟؟!!
بمعاونة طليقها .. عذّبت طفليها بإطفاء السجائر بجسديهما.. وهذا مصيرهم
اغتصبها وهي تُحتضر.. وتخلّص من جثتها في سلة المهملات ؟؟!!!










مقالات اليوم
10-04-2017 03:45 PM
السباق على إبتلاع كركوك
كتبه / عبدالناصر الناصري
كركوك في رأي الوطنيين ومحبي العراق هي عراق مصغرلأنها جامعة لجميع مكونات والوان المجتمع العراقي أما من وجهة نظر الطامعين وأصحاب الكراهية والتقسيم فهي عبارة عن ثروة تائهة يتسابقون على إغتنامها
المتصارعون على كركوك يبحثون عن حصة الأسد منها ويستخدمون كل الأساليب حتى المشابهة لاساليب صدام من أجل الإستيلاء عليها وهي الان في مهب الصراعات خصوصا بعد موت المادة 140 من الدستور العراقي المتعلقة بها ؛ أما تركيا فهي أحد المتصارعين الفاعلين على مستقبل كركوك ولن توقف تدخلها من دون ضمان حصتها من ثروة كركوك الهائلة المليئة بالنفط ؛ لكل جهة من هذه الجهات المتصارعة حجة واهية لتسهيل عملها تارة باسم حماية المكون وتارة باسم المظلومية وتارة اخرى بالتغيير الديموغرافي والخاسر الأكبر من هذا الصراع هم أهل كركوك بالدرجة الاساس فهم تعرضوا ويتعرضون الى الإرهاب وغياب الخدمات بسبب هذا الصراع المستمر
لقد حذرت الأكراد في مقال سابق من مغبة الانتقال الى لعب دور الجلاد بعد ان كانوا ضحية على يد النظام الصدامي المباد إلا انهم للاسف الشديد بدأوا يلعبون بدور الجلاد ولم يتعظوا من الأضرار الفظيعة التي يخلفها هذا الدور في الحاضر والمستقبل ولم يعرفوا ان حبل الظلم قصير ولابد من يوم سيأتي ويقف مع المظلومين لينتصر لهم وهكذا هي سنة الحياة ؛ كما تدين تدان
حين فشل محافظ كركوك عن تقديم الخدمات وايقاف الموت والخراب الدائر هناك راح يفكر بوسيلة شعاراتية من اجل استقطاب الجماهير حوله وهي جماهير ساذجة يتم الضحك عليها باستمرا ر بهذه الحجج والشعارات التي لاتسمن ولاتغني عن جوع لكنها دعاية انتخابية مبكرة للمحافظ
من يحب علم الأقليم عليه القيام بأعمال تؤدي بالنهاية الى اسعاد اهل كركوك حتى يشعروا بالإمتنان للأقليم ؛ فلوكان محافظنا المقدام ناجحا في مهامه وعادلا في حكمه لأنضم اليه جميع المكونات واعتبروه رمزا وطنيا للمحافظه ولالتفوا حوله وساندوه جميعا ؛ لكنهم اعتضروا عليه لعلمهم المسبق بعدم حياديته وانحيازه الواضع للمكون الكردي وهذا الانحياز لم يخجل منه بل اعلنه صراحة حين وقف بالصوت والصورة ليتباهى برفع علم الاقليم على المباني الرسمية التابعة للمحافظة !
هذا المحافظ الباحث عن اثارة الأزمات والفرقة المجتمعية كان مرشحا لرئاسة الجمهورية العراقية للأسف الشديد وهو لم يستطع لملمة اطراف الصراع داخل محافظة واحدة فكيف سيكون الحال لو اصبح رئيسا للعراق من شماله الى جنوبه فكيف يتعامل مع بقية المكونات العراقية المختلفة .


اضف تعليقك
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار المسلة علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.