البزاز وإسرائيل كلاهما يسرق العراق ؟؟؟
بقلم / عبدالرحمن الغريري / لندن
بداية أعتذر لقائل ( الفنان والسياسي كلاهما يصنع الحياة ) وبما انه ﻻ حياة في العراق ، فان الاستعارة اللفظية للمقولة دفعتني للتعبير عن تفنن الإعلامي المحتال الدولي سعد البزاز او كما يحب ان يطلق عليه ( أبا الطيب ) أو كما ﻻ يحب تلقيبه ب (أبو محمد ) ؟؟؟ .
ولعل البزاز ﻻ يتميز بصفاته الفنية وخاصة في مجال اﻷعلام ومجال .........، لكنه ينفرد حد -الندرة- في تفننه بسرقة أموال العراق واﻷستحواذ على فكر العراقيين البسطاء وإبتزاز حكوماته وسياسييه . وقد يرى البعض أن سرقة البزاز ﻷموال العراق في حاضره بطرقه المعروفة من (نصب وإحتيال وإبتزاز ) ﻻيخرج عن إطار تصنيفات الفساد الدولية للعراق ، لكن تمادي البزاز في سرقة ماضي العراق وحضارة أجياله هو ما يستوجب علينا التوقف بل رفع أصواتنا عالياً ليعرف العراقيين حقيقة هذا المرائي المحتال . وكما أن صدمة العراقيين بسعد البزاز وهو يطالب بتطبيع العلاقات مع أسرائيل ، وما كشف عن شراكته بتأسيس قناة العهر الشرقية مع أستاذه في النصب والإحتيال الاعلامي الدولي (مردوخاي ) دفع بالكثير من العراقيين لمراجعة مواقفهم الداعمة له ومتابعة فضائيته ، فأني على ثقه أن معرفة العراقيين بتواطئ سعد البزاز في سرقة وتدمير محتويات المتحف العراقي إبان أحتلال العراق في نيسان 2003 سيزيد من مراجعة العراقيين لشخص ومواقف سعد البزاز التآمرية والإحتيالية وتلونه لخدمة قادته في أسرائيل .
ورب سائل يستفهم عن أسباب التعتيم الإعلامي وبالاخص في العراق على ما نشر دولياً حول فضيحة نقل وتهريب اﻷرشيف اليهودي العراقي والذي يعود الى السبي البابلي (597 و 586 ق.م) والذي كان محفوظاً في أقبية متحف اﻵثار العراقي رغم إعلان الحاخام اﻷكبر أو الحبر اﻷعظم في أسرائيل عن وصول اﻷرشيف اليهم من خلال بعض اﻷصدقاء في العراق معبراً عن شكر شعب إسرائيل ويهود العالم للمتعاونين في إيصاله .
وما خفي كان أعظم في دور سعد البزاز في تهريب وبيع اثار مدن (النمرود ونبي الله يونس) من خلال أقربائه وأقرباء بعض سياسي و وزراء الموصل من أمراء ومتعاونين ضمن صفوف تنظيم داعش الإرهابي المغتصب لمدينة نينوى وآثارها .
(يابه إظاهر أحنه العراقيين نايمين ورجلينه بالشمس ) ؟؟؟ والإعلامي العراقي المحتال الدولي (سعد البزاز) سليل نبي يونس وصلاح الدين اﻷيوبي هو من يبيع ويشتري بآثارنا ونساء نينوى وأيزيدياتهم في سوق نخاسه داعش المجرم ومزادات بني صهيون ...والعاقل يفهم .... ؟