من نحن   |   اتصل بنا   |  
تقارير وحوارات
حجم الخط :
عدد القراءات:
2057
23-04-2014 09:08 PM

إطلاق أول قاعدة بيانات خاصة بالعنف الاسري في إقليم كردستان




اربيل(الاخبارية).. أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة الداخلية في حكومة اقليم كردستان أول قاعدة بيانات لتتبع حالات العنف الأسري والإجتماعي في كردستان.

وذكر بيان لبعثة الامم المتحدة تلقته (الوكالة الاخبارية للانباء): ان" البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة قدم خلال السنوات الثلاث الماضية الدعم لمديرية مكافحة العنف ضد المرأة"، لافتا الى إن" المديرية هي المؤسسة الإقليمية الوحيدة المكلفة بتلقي والتحقيق في حالات العنف الأسري وتوفير الخدمات للناجين".

واضاف البيان: ان" دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي جاء على اكثر من صعيد بحيث تضمن هذا الدعم التطوير المؤسسي للمديرية بالإضافة الى تطوير كفاءات وبناء قدرات العاملين فيها"، مبينا ان " نتائج هذه المبادرة اظهرت أثر إيجابي على أرض الواقع وتغييرات مناسبة على المستويين السياسي والمجتمعي، بحيث وفرت فرصا جديدة لتقوية التعاون بين وزارة الداخلية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وتعزيز الجهود المشتركة الرامية إلى تعزيز قدرات وزارة الداخلية".

واشار الى: إن "قاعدة البيانات هذه تعتبر علامة فارقة، كون أنها ستكون المصدر الوحيد لمعلومات دقيقة بشأن قضايا العنف الأسري والعنف القائم على نوع الإجتماعي.، بالإضافة الى انها ستكون مرجعا معتمدا لغايات الإحصاءات والسياسات الإقليمية حول القضايا المتعلقة بهذه النوع من القضايا، موضحا إن "الموظفين المختصين العاملين في المديرية يتلقون تدريبات لإدارة وتفعيل قاعدة البيانات وذلك لإضفاء الطابع المؤسسي على استخدام المعلومات القائمة على الأدلة بفعالية وكفاءة عالية".

وعبر وزير الداخلية في حكومة اقليم كردستان كريم سنجاري، بحسب البيان، "عن شكره وتقديره للشراكة الإستراتيجية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وسلط الضوء على أهمية "توسيع الدعم الحالي لمختلف الدوائر والمديريات داخل وزارة الداخلية".

واكد: ان "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيستمر بتقديم الدعم إلى الوزارة و المديرية والمجتمعات المحلية في كردستان لضمان أن هذه القدرات المؤسسية "على درجة من الكفاءة لتلبية نداءات الأشخاص الذين يطالبون بهذه الخدمات الحساسة"، كما قال الدكتور آدم عبد المولى، المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي"./انتهى/ح.ف/



اضف تعليق
اضف تعليقك
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم:
البريد الالكتروني: اظهار البريد الالكتروني
التفاصيل: